الرؤية والأهداف

رؤيتنا.

في رسالات نؤمن بأنّ الفنّ لغةُ الروح، وصوتُ الإنسان الباحث عن المعنى، وبأنّ الإبداع حين يتّصل بالقيم يصبح أصدق أشكال التعبير وأقواها أثرًا في الوجدان
والمجتمع. لذا نجعل من الفنّ رسالةً تنبض بالوعي والجمال، ومن المسرح منبرًا للمعنى والحياة. نطمح إلى أن نكون منصّة رائدة في تقديم الفنّ القيمي والتربوي، حيث تلتقي الكلمة الهادفة بالصورة المبدعة، ويغدو كلّ عملٍ خطوةً نحو إنسانٍ أرقى ومجتمعٍ أوعى. ومن خلال الإنتاج، والتدريب، والبحث الفني والثقافي، نعمل على تعزيز الثقافة الراشدة وتحسين نمط الحياة، إيمانًا بأنّ الفنّ الأصيل هو أداةُ بناءٍ وتنويرٍ قبل أن يكون مجرّد عرضٍ وإبهار.

أهدافنا.

. نشر الفن الهادف والملتزم: نسعى لتوفير بيئة فنيّة سليمة، هادفة وملتزمة، تحافظ على الأخلاق والفطرة البشرية في ظل انتشار الفن المبتذل وتأثيره سلبًا على المجتمع.

. توفير مساحة للإبداع: نحرص على خلق مساحة للمبدعين تساعد على الابتكار وبناء التجربة عبر تنظيم فعاليات فنية متنوعة.

. تعزيز الخبرات الفنيّة: نفتح باب التطوّر في المجتمع الفنّي من خلال ورش تدريبية متخصصة تستهدف مختلف المستويات.

. دعم المواهب الشابة: نعمل على اكتشاف ودعم المواهب الفنية الناشئة من خلال برامج تعليمية متعددة.

. تعزيز التنوع الثقافي والفنّي: نحاول بناء تنوّع ثقافي وفنّي في المجتمع عبر مجموعة متكاملة من الأنشطة الفنية المختلفة.

. الاستدامة الفنيّة الثقافية: نسعى دائمًا لتقديم الفنون بأبهى حلّة عبر مواكبة التطوّر الفنّي مع الحفاظ على التراث الثقافي.